لا تدع الإحصائيات تقتلك!
دائما ما تصلني شكوى متكررة: "لا يوجد تفاعل على حسابي!"
وعندما أراجع الحسابات، ألاحظ أن البعض ينشر بشكل متقطع، وآخرين ينشرون بانتظام لفترة ثم يتوقفون فجأة.
عند البدء في رحلة صناعة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، غالبًا ما يتجه التفكير مباشرة نحو الإحصائيات: الإعجابات، المشاهدات، المتابعون، الوصول، وغيرها.
لكن في البداية، ستصطدم بحقيقة بسيطة: لا أحد يهتم كثيرًا.
في هذه اللحظة، ستجد نفسك أمام خيارين: إما التوقف، مما يعني انتهاء الرحلة، أو الاستمرار.
ومع الممارسة والتجربة والتطوير، ستشعر في وقت ما بأن شيئًا جديدًا يحدث، وهناك من ينتبه لك، ويهتم بك، ويشارك ما تقدمه.
في كل بداية ستخبرك الإحصائيات أنه لا يوجد ما يستحق الاستمرار من أجله، وربما تفعل بك ذلك مرارا وتكرارا، رغم وجود الآلاف من المتابعين!
لذلك، لا تعتمد فقط على الأرقام، واستمر في نشر وتطوير محتواك.
اسأل واستمع لمن حولك من الأصدقاء، الأقارب، الزملاء.. واحصل منهم على ما تحتاج من الدعم والتشجيع والنصح.
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

لكي تُحلّق… عليك أن تقاوم!
هل سمعت يومًا قصة الرجل الذي وجد شرنقة فراشة، وجلس يراقبها وهي تحاول الخروج؟راقبها طويلًا، حتى تعب قلبه من رؤيتها تعاني، فأمسك بمقص صغير، وشق فتحة أكبر ليساعدها.خرجت الفراشة بسهولة… لكن جناحيها كانا ض
06/05/2025
لا أحد يملك حسابًا حقيقيًا
كل ما تراه هنا… صورة مقصوصة، لحظة منتقاة بعناية، مشهد جرى ترتيبه بإتقان خلف الكواليس.الخوارزمية لا تمنحك الحقيقة، بل تبيعك نسخة محسّنة من الحياة… نسخة تعلّم صاحبها كيف يُظهرها للعالم، لا كيف يعيشها لن
05/05/2025
البدء من ورقة وقلم
عندما تكون مبدعًا في مجالك، تتدفق الأفكار بسرعة كبيرة وكمٍّ هائل، مما يجعل عقولنا في حالة تشتت وعدم انتباه، وهذا يترك مساحة ضئيلة لالتقاط الأفكار الجديدة.في عالم صناعة المحتوى والمعرفة، يصبح هذا التحد
21/10/2024