لا تتجاهل الأتمتة!

صباح كل أحد، أصطحب سلمان ومروان لحضور نشاط الكشافة على ساحل بحر مرمرة، إلى جانب هذا عادة ما نأخذ معنا الفطور، نتناوله خلال مدة النشاط، يمنحني هذا الوقت فرصة للجلوس مع العائلة، قراءة كتاب، أو كتابة هذه الرسالة إليك.

في الطريق إلى الساحل راجعت إشعارات البريد الإلكتروني، وجدت ثلاث رسائل متتالية تخبرني بتسجيل مشتركين جدد في برنامج الحضور الرقمي ومجتمع سرد والقائمة البريدية.

كانت هذه اللحظة أحد أسعد لحظاتي منذ بدأت حضوري الرقمي، ربما هي أكبر إشارة أن المنظومة التي عملت على بنائها طوال عامين ونصف تعمل الآن بفعالية.

حينما بدأت، كنت أبذل الكثير من الجهد، حينها قلت لنفسي ما الفائدة إن كنت تسعى إلى الحرية المالية عبر تعزيز حضورك الرقمي، وأنت تعمل أكثر من 12-16 ساعة في اليوم حتى وصلت لمرحلة الإرهاق البدني والنفسي؟

ما أردته من الحضور الرقمي أن أنه أعيش الحياة كما أريد، وأن أكون أكثر إنتاجية وفعالية، وأن أستيقظ كل يوم، وأنا متحمس لما أفعله، أقدم قيمة وفائدة وعلم ينتفع به، وهذا كله يحتاج إلى تنظيم جيد للوقت والمهام.

هنا بدأت طريقي باستخدام أدوات الأتمتة والذكاء الصناعي لإدارة وتنظيم حضوري الرقمي بالكامل.

اليوم أشاركك أهم الأدوات التي أستخدمها شخصيًا، التي توفر لي عشرات الساعات شهرياً، وتجعلني أركز أكثر على رفع قيمة ما أقدمه بدلاً من الانغماس في مهام صغيرة تحتاج إلى طاقة ووقت كبير، والأهم أنها جعلت تجربة الجمهور والعملاء معي أكثر سلاسة واحترافية، وجعلتني أحقق الأهداف التالية بسهولة:
1. المزيد من الوقت مع الأهل والأصدقاء.
2. المزيد من الثقة بيني وبين الجمهور.
3. المزيد من العملاء والمبيعات تلقائياً.
4. وقت أقل وأنا ملتصق بالشاشات. (الحمد لله، أخيرًا 🙌)

الآن.. إليك مجموعة الأدوات التي أعمل عليها:

التخطيط: Notion
متابعة المهام: Google Calender
تطوير الأفكار: ChatGPT
التدقيق اللغوي: LISAN
القائمة البريدية: Mailchimp
الرد الآلي عبر إنستجرام: Manychat
التسجيل وجمع البيانات: Tally
عرض وبيع المنتجات: Msaaq
الأتمتة بين جميع ما سبق: Zapier

تأكد أن اختيار الأدوات المناسبة يمكنه تغيير حضورك الرقمي بالكامل، ولا تبخل أن تحصل على بعض هذه التطبيقات بنسختها المدفوعة حتى تستفيد من كافة المميزات.