هيا نلعب الكيودو!
منذ فترة قرأت موضوعا عن فن الرماية الياباني ( الكيودو Kyūdō ) وتعجبت من قوانين اللعبة، حيث لا يهم إصابة الهدف فقط!
بل الأكثر أهمية.. هو أسلوب ومظهر اللاعب في أثناء عملية الرماية.
حيث كل من يلعب الكيودو، يفهم جيدا أن التركيز المبالغ فيه على الهدف يعني أنك ستخسر هدوءك، والأهم هو التركيز على إتقان عملية الرماية نفسها لأن بها يكمن سر نجاحك.
اللافت هنا أن الشيء ذاته ينطبق على حضورك الرقمي عبر منصات التواصل، حيث تحتاج إلى التركيز على جودة الأفكار ، المضمون، الأسلوب وجمالية العرض.
عوضا عن التركيز على الانتشار، الإعجابات، التفاعل، وغيرها.
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

لكي تُحلّق… عليك أن تقاوم!
هل سمعت يومًا قصة الرجل الذي وجد شرنقة فراشة، وجلس يراقبها وهي تحاول الخروج؟راقبها طويلًا، حتى تعب قلبه من رؤيتها تعاني، فأمسك بمقص صغير، وشق فتحة أكبر ليساعدها.خرجت الفراشة بسهولة… لكن جناحيها كانا ض
06/05/2025
لا أحد يملك حسابًا حقيقيًا
كل ما تراه هنا… صورة مقصوصة، لحظة منتقاة بعناية، مشهد جرى ترتيبه بإتقان خلف الكواليس.الخوارزمية لا تمنحك الحقيقة، بل تبيعك نسخة محسّنة من الحياة… نسخة تعلّم صاحبها كيف يُظهرها للعالم، لا كيف يعيشها لن
05/05/2025
البدء من ورقة وقلم
عندما تكون مبدعًا في مجالك، تتدفق الأفكار بسرعة كبيرة وكمٍّ هائل، مما يجعل عقولنا في حالة تشتت وعدم انتباه، وهذا يترك مساحة ضئيلة لالتقاط الأفكار الجديدة.في عالم صناعة المحتوى والمعرفة، يصبح هذا التحد
21/10/2024