لا أحد يهتم بك
نعم! كما قرأت في العنوان - لا أحد يهتم بك - هذه حقيقة قاسية عليك أن تواجهها على منصات التواصل الاجتماعي، سأشرح لك ذلك، ولكن من الزاوية الأخرى.
الجمهور يهتم بنفسه فقط، ويهتم بمن يحقق ما يريد، ويهتم أكثر بمن يجد عنده ما يحتاج إليه!
لذلك هناك سؤال يجب أن تسأله لنفسك باستمرار قبل صناعة المحتوى:
ماذا سيستفيد الجمهور من ذلك المحتوى؟
قطعاً ستجد أن الاستفادة الحقيقة في طرح ما يحتاجه الجمهور، وليس الحديث عن نفسك أو مشروعك.
للأسف، البعض في بداية رحلة الحضور الرقمي يشعر باستحقاقية اهتمام وحب المتابعين له، ولأكون صريحاً معك لن يحبك الجميع، ولن يتفق معك الجميع.
هل تعرف طعام، شخص، مكان، اتفق على حبهم الجميع؟
من المؤكد أنك لن تجد!
كذلك يسير الأمر على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن ما الحل؟
لا تستهدف الوصول للجميع، حدد جمهورك المستهدف بدقة، وقدم المحتوى الذي يبحث عنه، وتأكد دوماً من تقديم الفائدة التي يحتاج إليها جمهورك، ولا تجعل آراء الجميع تتحكم في معنوياتك أو استمرارك في صناعة المحتوى.
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

لكي تُحلّق… عليك أن تقاوم!
هل سمعت يومًا قصة الرجل الذي وجد شرنقة فراشة، وجلس يراقبها وهي تحاول الخروج؟راقبها طويلًا، حتى تعب قلبه من رؤيتها تعاني، فأمسك بمقص صغير، وشق فتحة أكبر ليساعدها.خرجت الفراشة بسهولة… لكن جناحيها كانا ض
06/05/2025
لا أحد يملك حسابًا حقيقيًا
كل ما تراه هنا… صورة مقصوصة، لحظة منتقاة بعناية، مشهد جرى ترتيبه بإتقان خلف الكواليس.الخوارزمية لا تمنحك الحقيقة، بل تبيعك نسخة محسّنة من الحياة… نسخة تعلّم صاحبها كيف يُظهرها للعالم، لا كيف يعيشها لن
05/05/2025
البدء من ورقة وقلم
عندما تكون مبدعًا في مجالك، تتدفق الأفكار بسرعة كبيرة وكمٍّ هائل، مما يجعل عقولنا في حالة تشتت وعدم انتباه، وهذا يترك مساحة ضئيلة لالتقاط الأفكار الجديدة.في عالم صناعة المحتوى والمعرفة، يصبح هذا التحد
21/10/2024